¤ الزنــــى زينة الحياة ، وزلة إلـــى الهاوية ¤ خاص بالاكاديمـــي للـنــقــــاش ,,

’،
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله يا أيها
الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون .
يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا .
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا . يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم . ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما .
أما بعد :
’،

¤ الزنــــى زينة الحياة ، وزلة إلـــى الهاوية ¤



الزنــــى ظاهرة عمت بلداننا العربية ، بأبسط تعبير ، و أصبحت

موضة العصــر ، و الكل يمارسهــا كأنها إحدى ضروريات الحياة ،

و تغاظى الكل عن كلمة حرام ، لكي يشبعوا شهواتهم في بنات الهوى ،

أو في بنات حواء اللواتي لا يهمهن شرفهن في شيئ ، ...

الزنى ، من أكثر ما أكد على الإسلام على تحريمها ، و حثنا على تجنبها

لما لها من أضرار على الصحة والمجتمع و لأنها لا تحمل أي خلق ، بل على العكس

تزيل الخلف الفضيل من من يزني ، لكن للأسف حتى التهديدات ،

والترغيب ، والترهيبــ لم تنفع للحد من هذه الظاهرة ..

ومن المؤسفــ أن أقول أيضا أن المتزوجين لا يسلمون من هذه الكارثة ،

فالعديد من الأزواج يخونون زوجاتهم و يمارسونها خارج نطاق ، الزوجية ،

ما ينتج مشاكل عويصة ، للمجتمع و الأفراد ، من أطفال غير شرعيين ،

والطلاق ، وتشرد العائلات ...الخ

كل هذا لأن آدم لم يصن نفسه ، وحواء لم تصن فرجها ، و انساب

كل واحد منهما وراء الغريزة الجنسية الفتاكة ، و التي لا يمكن

التحكم فيها إن لم يتصف المرء بالخلق السامي الرفيع و العفة ،

والإتزان بتعاليم ديننا الحنيفـــ ..

و مما يزيد الطين بلة ، انتشار القنوات و المواقع الإباحية

التي تزيد من الرغبة الحادة في تذوق تلك الأمور المثيرة ، التي

يخدع بها الغرب المشاهد العربــي ، و التي نهانا الله عز وجل

عن مجرد النظر إليها فكي فعلهــا ، و ها نحن نجني

ثمرة ذلك ، بانتشار مرض الإيدز ( السيـــدا )

و أمراض أخرى ماكانت لتنتشر لو كن

ا فعلا مسلميـــن ونعمل بكتاب الله وسنة رسولــه

بالحرف الواحـــد ..



’،

بـآب الـ ن ـقاش

مـ ف ـتوح لأق ـلآمك الـ م ـبدعة

...

’،